(٢) الاستذكار (٨/ ٥٩٣) (٣) سنن الترمذي (٢٥٩١) وفي إسناده موقوفا ومرفوعا شريك بن عبد الله النخعي وهو ضعيف. وانظر: السلسلة الضعيفة (١٣٠٥). (٤) في رواية ابن أبي شيبة وهناد «وَلَا يُطْفَأُ لَهَبُهَا» (٥) سنن سعيد بن منصور - تكملة التفسير ٦ - ٨ ط الألوكة» (١٤٧٣) ومصنف ابن أبي شيبة ط القبلة (١٨/ ٤٨٢) رقم (٣٥٢٥٧) ورواه ابن المبارك في الزهد (٢/ ٨٨)، وهناد في الزهد (٢٤٨) وابن أبي الدنيا في صفة النار (١٩) والحاكم في المستدرك على الصحيحين (٣٤٥٩) والبيهقي في البعث والنشور ت حيدر (٥٧٥) وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين. وفيه نظر: فإن أبا ظبيان راويه عن سلمان ليس له رواية في الصحيحين عن سلمان. وقد اختلف في سماعه من سلمان، وأثبت البخاري في التاريخ سماعه من سلمان وعلي. انظر: التاريخ الكبير (٣/ ٣ ت المعلمي). وقال الترمذي في سننه (٥/ ٧٢٣): سمعت محمد بن إسماعيل- يعني البخاري-، يقول: أبو ظبيان لم يدرك سلمان، مات سلمان قبل علي ا. هـ وسئل الدارقطني ألقى أبو ظبيان عمر و عليا؟ قال: نعم ا. هـ وفي جامع التحصيل (ص: ١٦٦): قال أحمد بن حنبل كان شعبة ينكر أن يكون أبو ظبيان سمع من سلمان يعني الفارسي -رضي الله عنه- وقال أبو حاتم قد أدرك ابن مسعود ولا أظنه سمع منه والذي يثبت له ابن عباس وجرير بن عبد الله ولا تبين لي سماعه من علي -رضي الله عنهم- ا. هـ وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء ط الرسالة (٤/ ٣٦٣): يروي عن: عمر، وعلي، وحذيفة، والظاهر أن ذلك ليس بمتصل ا. هـ