وفي الأحاديث ذكر (الفتنة في القبور) وهي: الامتحان والاختبار للميت، حين يسأله الملكان إذا وُضِعَ في قبره، يأتيه الملكان، يقال لأحدهما المنكر ويقال للآخر النكير، فيسألانه. ويكون قبل السؤال ما أخبرنا عنه النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه ما من أحد يوضع في قبره إلا ويضمُّه ضَمَّةً فلا ينجو منها أحدٌ، وفي ذلك أحاديث:
(١) رواه الإمام أحمد بسند حسن (١١٠٠٠) وهو في صحيح الترغيب (٣٥٥٦).