(٢) سنن أبي داود (١٨٩٢) وصححه ابن خزيمة (٢٧٢١) وابن حبان (٣٨٢٦) والحاكم (١٦٧٣) وحسنه الألباني (٣) صحيح مسلم (٢٧١٨) واستدركه الحاكم فرواه بلفظ: … إِذَا كَانَ فِي سَفَرٍ (فَبَدَا لَهُ الْفَجْرُ) قَالَ: «سَمِعَ سَامِعٌ بِحَمْدِ اللَّهِ (وَنِعْمَتِهِ)، وَحُسْنِ بَلَائِهِ عَلَيْنَا، رَبَّنَا صَاحِبْنَا فَأفْضِلْ عَلَيْنَا عَائِذًا بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ» يَقُولُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَيَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ. قال العلامة الألباني في الصحيحة (٦/ ٢٨٧): قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي. قلت: إنما هو صحيح فقط، لأن راويه عنده عن ابن وهب (الربيع بن سليمان)، وليس من رجال مسلم، وقد زاد زيادتين: إحداهما: " ونعمته " بعد قوله: " بحمد الله ". وهي عند أبي داود أيضا. والأخرى في آخر الحديث: " يقول ذلك ثلاث مرات، ويرفع بها صوته ". قلت: هما شاذتان لعدم ورودهما في أكثر الطرق المشار إليها عن ابن وهب … إلخ. (٤) مصنف عبد الرزاق (٥/ ٣٤٣ ط التأصيل الثانية) رقم (٩٥٦٧) والدعاء للمحاملي (٥٥) -ومن طريقه الذهبي في سير أعلام النبلاء - ط الرسالة (٦/ ٣٨٥)، والحافظ في نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار ط ابن كثير (٢/ ٣٥٢) -.