(٢) تفسير ابن كثير (٥/ ٧٥). (٣) أخرجه النسائي (٤٦٧) عن النضر بن شميل، والبزار (٩٥٦٦) عن عبد الملك الجدي كلاهما قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن الأزرق بن قيس، عن يحيى به. ورجاله ثقات. واختلف فيه على حماد خلافا لا يضر، -كما سيأتي في الذي بعده-. وقد رواه أبو داود (٨٦٤) من طريق يُونُس بن عبيد، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ حَكِيمٍ الضَّبِّيِّ، عن أبي هُرَيْرَةَ، قَالَ يُونُسُ: وَأَحْسَبُهُ ذَكَرَهُ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ النَّاسُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَعْمَالِهِمُ الصَّلَاةُ»، … » الحديث، وأنس الضبي مجهول. واختلف في سنده كثيرا ورجح الدارقطني في العلل (٨/ ٢٤٨) هذا الطريق عن الحسن. (٤) أخرجه أحمد (١٦٦١٤، ١٦٩٤٩) قال: حدثنا الحسن بن موسى ورواه ابن أبي شيبة (٣٦٠٠٨) قال حدثنا عفان، والمروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (١٨٦) عن أبي الوليد، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٢٥٥٢) عن عبيد الله بن محمد التيمي كلهم (عفان، والحسن بن موسى، وأبو الوليد، والتيمي) عن حماد عن الأزرق بن قيس، عن يحيى به. وجهالة الصحابي لا تضر، وقد سمي في رواية النسائي. تنبيه: وعن عفان رواه أحمد أيضا (٢٠٦٩٢) لكنه وقفه. ورفعه هو صحيح. وصححه شيخنا الوادعي في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (٥٥٧).