(٢) مسند أبي يعلى الموصلي (٦١٩٢)، وصححه على شرط الشيخين الضياء المقدسي في صفة الجنة (٤٧) والمنذري في الترغيب (٥٥٢١) وابن القيم في حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح - ط عطاءات العلم» (١/ ١٨٥) والألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (٢٥٠٦) وقال ابن كثير في البداية والنهاية ط هجر (٢٠/ ٣٨٥): على شرط مسلم ا. هـ والصواب -كما في علل الدارقطني (٢٢١٣) - أن الحديث مداره على يونس بن خباب -وهو ضعيف رافضي لم يخرجا له- واختلف عليه فيه، والصواب رواية الجماعة عن يونس عن أبي علقمة عن أبي هريرة مرفوعا. وخولف فيه يونس -مع ضعفه-، فقد رواه الطيالسي في مسنده (٢٧٠٢) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَلْقَمَةَ، فذكره مقطوعا. قَالَ شُعْبَةُ: وَلَمْ يَرْفَعْهُ يَعْلَى إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ. ويعلى ثقة من رجال مسلم. (٣) سنن أبي داود (٧٩٢) وصححه الألباني في صفة الصلاة وصححه شيخنا الوادعي في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (٤٦) ورواه ابن ماجه (٩١٠، ٣٨٤٧) وسمى الصحابي أبا هريرة -رضي الله عنه-. وصحح الدارقطني في العلل (١٩٤٤) رواية أبي داود.