(٢) رواه ابن عدي في الكامل (١/ ١٧٤) ومن طريقه اللالكائي شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (١/ ٧١) وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٥/ ٢٠٠) - وسقط شيخ ابن عدي من سند اللالكائي- فليستدرك. (٣) روى كلمة الإمام أحمد هذه الخلال -كما في ذم التأويل لابن قدامة (٣٣)، والتسعينية لابن تيمية (١/ ٣١٦) -، وابن بطة في الإبانة الكبرى (٧/ ٣٢٦) (٢٥٢) ولفظه -كما في ذم التأويل-: قَالَ أَبُو عبد الله: … وَلَا يُوصف الله تَعَالَى بِأَكْثَرَ مِمَّا وصف بِهِ نَفسه أَوْ وَصفه بِهِ رَسُوله بِلَا حد وَلَا غَايَة {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (١١)} [الشورى: ١١]، وَلَا يبلغ الواصفون صفته وَصِفَاته مِنْهُ وَلَا نتعدى الْقُرْآن والْحَدِيث فَنَقُول كَمَا قَالَ وَنصفه كَمَا وصف نَفسه وَلَا نتعدى ذَلِك نؤمن بِالْقُرْآنِ كُله محكمه ومتشابهه وَلَا نزيل عَنهُ صفة من صِفَاته لشناعة شُنِّعَتْ ا. هـ (٤) مجموع الفتاوى (٥/ ٢٦)