(٢) صحيح البخاري (٣٥٥١، ٥٨٤٨)، ومسلم (٢٣٣٧/ ٩٢) واللفظ له والزيادة منه. وللبخاري نحوه. (٣) (مثل السيف) أي في البريق واللمعان والصقالة. (مثل القمر) الذي هو فوق السيف في الإشراق إلى جانب الاستدارة في جمال. (٤) صحيح البخاري (٣٥٥٢) وفي صحيح مسلم (٢٣٤٤) عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ -رضي الله عنه- قالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ شَمِطَ مُقَدَّمُ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ، وَكَانَ إِذَا ادَّهَنَ لَمْ يَتَبَيَّنْ، وَإِذَا شَعِثَ رَأْسُهُ تَبَيَّنَ، وَكَانَ كَثِيرَ شَعْرِ اللِّحْيَةِ»، فَقَالَ: رَجُلٌ وَجْهُهُ مِثْلُ السَّيْفِ؟ قَالَ: «لَا، بَلْ كَانَ مِثْلَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، وَكَانَ مُسْتَدِيرًا وَرَأَيْتُ الْخَاتَمَ عِنْدَ كَتِفِهِ مِثْلَ بَيْضَةِ الْحَمَامَةِ يُشْبِهُ جَسَدَهُ» (٥) صحيح البخاري (٣٥٥٦، ٤٤١٨، ٤٦٧٧)، ومسلم (٢٧٦٩) وفي رواية للبخاري: «وَكَانَ إِذَا اسْتَبْشَرَ … » (٦) لم يروه مسلم بهذا اللفظ، وإنما رواه باللفظ الآتي.