(٢) إكمال المعلم بفوائد مسلم (٨/ ٢٢٤)، وانظر: شرح النووي على مسلم (١٧/ ٤٧) (٣) وقال المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (٧/ ٥٨) (٤) أخرجه البزار في مسنده (٦٨٧٢) قال حدثنا محمد بن عبد الملك -وهو ابن أبي الشوارب- حدثنا جعفر به. وسنده حسن. ورواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (١٥٧٧) قال: حَدَّثَنَا محمد بن خزيمة، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الملك به. وله الزيادات إلا الثانية والسادسة والثامنة. وهي مع الزيادة الرابعة للبيهقي في الآداب (٤٧٠) ومع الزيادة الخامسة في الدعوات الكبير (٥١١) رواه بسنده عن محمد بن إسحاق الصاغاني قال حدثنا محمد بن عبد الملك به. ورواه في السنن الكبرى (١٤٦٧٤) ولم يسق لفظه. والحديث رواه أبو داود (٣٨٥٤) وأحمد (١٢٤٠٦) وغيرهما عن معمر عن ثابت عن أنس -رضي الله عنه- به. مطولا ومختصرا، وقال معمر: عن أنس أو غيره. وهذا سند ضعيف. فإن في رواية معمر عن ثابت مقالا. قال الحافظ -كما في نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار ط ابن كثير (٥/ ٢٠٤) -: لأن معمراً وإن احتج به الشيخان فروايته عن ثابت بخصوصه مقدوح فيها. قال علي بن المديني: في رواية معمر عن ثابت غرائب منكرة. وقال يحيى بن معين: أحاديث معمر عن ثابت لا تساوي شيئاً. وساق العقيلي في الضعفاء عدة أحاديث من رواية معمر عن ثابت منها هذا الحديث، وقال: كل هذه الأحاديث لا يتابع عليها، وليست بمحفوظة، وكلها مقلوبة. وليس عند البخاري من رواية معمر عن ثابت سوى موضع واحد متابعة، وأورده مع ذلك معلقاً، وله عند مسلم حديثان أو ثلاثة كلها متابعة. وفي هذا السند مع ذلك علة أخرى، وهي التردد بين أنس وغيره عند الإمام أحمد، لاحتمال أن يكون الغير غير صحابي ا. هـ