(٢) أخرجه الطبراني -في زوائده على الزهد لأسد بن موسى- (٣٥) ورجاله ثقات لكنه غريب لا يوجد في الكتب المشهورة. (٣) انظر: تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (٢٠/ ١٣٠) (٤) أخرجه ابن المبارك في مسنده (١٣٧) عن هشام بن سعد -وفيه ضعف- عن عمرو به. وخولف فيه فقد رواه أسد بن موسى في الزهد (٣٢) وابن وهب في التفسير (٢٦٣) والطبري (٢٠/ ١٢٩) من طرق عن ابن لهيعة عن أبي قبيل، عن أبي هبيرة الزيادي قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: أي شيء الغساق، قالوا: الله أعلم، فقال عبد الله بن عمرو: هو القيح الغليظ، لو أن قطرة منه تهراق بالمغرب أنتنت أهل المشرق، ولو تهراق في المشرق أنتنت أهل المغرب. وهذا إسناد ضعيف، أبو هبيرة لم يتبين لي من هو؟ ورواه الطبري (٢٤/ ٣٢) حدثت عن محمد بن حرب، قال: ثنا ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي مالك، عن عبد الله بن عمرو، به. وأبو مالك لم أعرفه. ورواه الترمذي (٢٥٨٤) عن عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا رشدين بن سعد قال: حدثني عمرو بن الحارث، عن دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: {كَالْمُهْلِ} [الكهف: ٢٩] «كعكر الزيت، فإذا قرب إليه سقطت فروة وجهه فيه» قال: وبهذا الإسناد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لسرادق النار أربعة جدر كثف كل جدار مثل مسيرة أربعين سنة» قال: وبهذا الإسناد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لو أن دلوا من غساق يهراق في الدنيا لأنتن أهل الدنيا» ثم قال الترمذي: هذا حديث إنما نعرفه من حديث رشدين بن سعد، وفي رشدين مقال، وقد تكلم فيه من قبل حفظه ا. هـ والحديث في ضعيف الترغيب والترهيب (٢١٥٦)