(٢) صحيح البخاري (٣٢٣٥)، صحيح مسلم (١٧٧).(٣) صحيح البخاري (٤٨٥٥)،.(٤) صحيح مسلم (١٧٧)(٥) صحيح البخاري (٢، ٣٢١٥) وصحيح مسلم (٢٣٣٣)(٦) وهو دَحْيَةُ بن خَلِيفة بن فَرْوة بن فَضَالة بن زيد بن امرئ القيس بن الخَزرج بن عامر بن بكر بن عامر الأكبر ابن عوف الكلبيّ -رضي الله عنه-. جاء في صحيح البخاري (٣٦٣٤) ومسلم (٢٤٥١) عن أبيْ عُثْمَانَ، قَالَ: أُنْبِئْتُ أَنَّ جِبْرِيلَ -عليها السلام- أَتَى النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-، وَعِنْدَهُ أُمُّ سَلَمَةَ، فَجَعَلَ يُحَدِّثُ ثُمَّ قَامَ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- لِأُمِّ سَلَمَةَ: «مَنْ هَذَا؟» أَوْ كَمَا قَالَ، قَالَ: قَالَتْ: هَذَا دِحْيَةُ، قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: ايْمُ اللَّهِ مَا حَسِبْتُهُ إِلَّا إِيَّاهُ، حَتَّى سَمِعْتُ خُطْبَةَ نَبِيِّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُخْبِرُ جِبْرِيلَ، أَوْ كَمَا قَالَ، قَالَ: فقيل لِأَبِي عُثْمَانَ: مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا؟ قَالَ: مِنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ. وفي مسند أحمد (٥٨٥٧) بسند صحيح عن ابن عمر -رضي الله عنهما-: «وَكَانَ جِبْرِيلُ -عليها السلام- يَأْتِي النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فِي صُورَةِ دِحْيَةَ». وفي صحيح مسلم (١٦٧) عَنْ جَابِرٍ -رضي الله عنه-، أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: « … وَرَأَيْتُ جِبْرِيلَ -عليها السلام-، فَإِذَا أَقْرَبُ مَنْ رَأَيْتُ بِهِ شَبَهًا دَحْيَةُ بْنُ خَلِيفَةَ» وفي المسند (٢٥٠٩٧) عنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، قَالَ: أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ -رضي الله عنها-، قَالَتْ: خَرَجْتُ يَوْمَ الْخَنْدَقِ أَقْفُو آثَارَ النَّاسِ .... فذكرتِ الحديث وفيه: قَالَتْ: فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ -عليها السلام-، وَإِنَّ عَلَى ثَنَايَاهُ لَنَقْعُ الْغُبَارِ، فَقَالَ: أَقَدْ وَضَعْتَ السِّلَاحَ؟ وَاللَّهِ مَا وَضَعَتِ الْمَلَائِكَةُ بَعْدُ السِّلَاحَ، اخْرُجْ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ، فَقَاتِلْهُمْ. قَالَتْ: فَلَبِسَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لَأْمَتَهُ، وَأَذَّنَ فِي النَّاسِ بِالرَّحِيلِ أَنْ يَخْرُجُوا، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَمَرَّ عَلَى بَنِي غَنْمٍ، وَهُمْ جِيرَانُ الْمَسْجِدِ حَوْلَهُ، فَقَالَ: «مَنْ مَرَّ بِكُمْ؟» فَقَالُوا: مَرَّ بِنَا دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ، وَكَانَ دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ تُشْبِهُ لِحْيَتُهُ وَسُنَّةُ وَجْهِهِ جِبْرِيلَ -عليها السلام- .... الحديث. وحسنه الألباني في الصحيحة (٦٧). وفي المسند أيضا (٢٤٤٦٢، ٢٥١٣١) عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها-، قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى مَعْرَفَةِ فَرَسٍ، وَهُوَ يُكَلِّمُ رَجُلًا، قُلْتُ: رَأَيْتُكَ وَاضِعًا يَدَيْكَ عَلَى مَعْرَفَةِ فَرَسِ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ وَأَنْتَ تُكَلِّمُهُ، قَالَ: «وَرَأَيْتِيهِ؟» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: «ذَاكَ جِبْرِيلُ -عليها السلام- وَهُوَ يُقْرِئُكِ السَّلَامَ» قَالَتْ: وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، جَزَاهُ اللَّهُ خَيْرًا مِنْ صَاحِبٍ وَدَخِيلٍ، فَنِعْمَ الصَّاحِبُ، وَنِعْمَ الدَّخِيلُ -والدَّخِيلُ: الضَّيْفُ-. وروى الطبراني في المعجم الأوسط (٧) وفي المعجم الكبير (١/ ٢٦٠) رقم (٧٥٨) من طريق عُفَيْرِ بن معدانَ قَالَ: حَدَّثَنِي قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَقُولُ: «يَأْتِينِي جِبْرِيلُ عَلَى صُورَةِ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ» قَالَ أَنَسٌ: ودِحْيَةُ كَانَ رَجُلًا جَسِيمًا جَمِيلًا أَبْيَضَ. وعفير هذا ضعيف جدا. وروى العجليّ في تاريخه عن عَوَانة بن الحَكَم، قال: أجمل الناس مَنْ كان جبرائيل ينزل على صورته.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute