(٢) سنن أبي داود (٤٥١٢) وهو مرسل ووصله الحاكم (٤٩٦٧) بذكر أبي هريرة -رضي الله عنه-. وصححه على شرط مسلم -وفيه نظر، فإن ابن عمرو لم يعتمده مسلم. وله شواهد منها ما بعده. وصححه الألباني لذلك كما في هداية الرواة (٥٨٧٤) والسلسلة الضعيفة (تحت الحديث ٦٤٤١) (٣) أخرجه البزار -كما في كشف الأستار (٢٤٢٤) والبداية والنهاية لابن كثير (٦/ ٢٣٣/ ط هجر) - والحاكم في المستدرك على الصحيحين (٧٠٩٠) وأبو نعيم الأصبهاني في دلائل النبوة (١٤٧) وإسماعيل الأصبهاني قوام السنة في دلائل النبوة (٢٩٧) وصححه الحاكم، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٢٩٦): رواه البزار، ورجاله ثقات ا. هـ وقال الحافظ ابن كثير: قلت: وفيه نكارة وغرابة شديدة. والله أعلم ا. هـ يعني الزيادة في آخره: فَبَسَطَ يَدَهُ وَقَالَ … الحديث. فإنه مخالف لما ثبت في الصحيح أنه -صلى الله عليه وسلم- أكل منها ثم لما علم أنها مسمومة ترك. رواه البخاري (٢٦١٧) ومسلم (٢١٩٠) عن أنس -رضي الله عنه-. وهذه الزيادة ضعفها أيضا الشيخ الألباني في الضعيفة (١٣/ ٩٩١).