للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ الْأَزْدِيُّ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي رَمَضَانَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ (١).

وَكَانَ أَبُو مِجْلَزٍ يَقُومُ بِالْحَيِّ فِي رَمَضَانَ، يَخْتِمُ فِي كُلِّ سَبْع. (٢)

وعَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ عمه أَبِي الْمُهَلَّبِ قَالَ: كَانَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ ثَمَانٍ، وَكَانَ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ يَخْتِمُهُ فِي كُلِّ سَبْعٍ (٣)

وَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ «كَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ لَيْلَتَيْنِ» (٤)

وقال ابن سعد: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: كَانَ مَعْرُوفٌ إِمَامَ مَسْجِدِ بَنِي عَمْرِو بْنِ سَعْدٍ وَكَانَ بِهِ فَتْقٌ وَكَانَ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ فِي ثَلَاثٍ، أَمَّ قَوْمَهُ سِتِّينَ سَنَةً لَمْ يَسْهُ فِي صَلَاةٍ قَطُّ لِأَنَّهَا كَانَتْ تُهِمُّهُ» (٥)

وعَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ، أنه: «كَانَ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ ثَلَاثٍ، ثُمَّ يُصْبِحُ الْيَوْمَ الَّذِي يَخْتِمُ فِيهِ صَائِمًا» (٦)

وعَنِ ابْنِ طاووس، عَنْ أَبِيهِ،: أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَدِمَ مَكَّةَ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهَا حَتَّى يَخْتِمَ الْقُرْآنَ، وَكَانَ يَطُوفُ لِكُلِّ يَوْمٍ مِنَ السَّنَةِ سُبُوعًا (٧).

وقِيلَ لِلإمام مَالِكٍ -رحمه الله-: الرَّجُلُ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي لَيْلَةٍ؟ قَالَ: مَا أَجْوَدَ ذَلِكَ إِنَّ الْقُرْآنَ إِمَامٌ لِكُلِّ خَيْرٍ. وَلَقَدْ أَخْبَرَنِي مَنْ كَانَ يُصَلِّي إِلَى جَنْبِ عُمَرَ بْنِ حُسَيْنٍ -يعني الجمحي- فِي رَمَضَانَ قَالَ: فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ يَسْتَفْتِحُ القرآن في كل ليلة. (٨)

وقال الرَّبِيع تلميذ الشافعي: كَانَ الشَّافِعِيُّ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي رَمَضَانَ سِتِّينَ خَتْمَةً. (٩)


(١) مصنف ابن أبي شيبة (٧١٩٧، ٨٥٩٥)
(٢) المرجع السابق (٧٦٧٧)
(٣) «فضائل القرآن - أبو عبيد» (ص ١٧٨) «الطبقات الكبرى ط دار صادر» (٣/ ٥٠٠)
(٤) «الطبقات الكبرى ط دار صادر» (٦/ ٢٥٩) و «الزهد لأحمد بن حنبل» (٢١٦٢) و «مسند الدارمي» (٣٥٢٨)
(٥) «الطبقات الكبرى ط دار صادر» (٦/ ٣٥٦)
(٦) «مصنف ابن أبي شيبة» (٢/ ٢٤٣ ت الحوت) رقم (٨٥٨٦)
(٧) «أخبار مكة - الفاكهي» (١/ ٢٧٩ ط ٢) (٥٦٨)
(٨) المعرفة والتاريخ (١/ ٦٦٥) وشعب الإيمان (١٩٩٧) و «ما رواه الأكابر عن مالك لمحمد بن مخلد» (٥٤)
(٩) آداب الشافعي ومناقبه لابن أبي حاتم (ص ٧٤) وحلية الأولياء (٩/ ١٣٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>