(٢) شرح السنة (ص: ٨٠) (٣) شرح الطحاوية ت الأرناؤوط (١/ ٣٢٠). (٤) لم أقف عليه عن الحسن. وهو مأثور عن الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-، رواه الفريابي في القدر (٣١٠) وغيره بسند صحيح عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: «لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ لَا يُعْصَى، مَا خَلَقَ إِبْلِيسَ، وَهُوَ رَأْسُ الْخَطِيئَةِ». وروي مرفوعا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من حديث عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- عند البزار وغيره- وعبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- عند أبي نعيم في الحلية-، وجابر -رضي الله عنه- عند الآجري في الشريعة (٤١٦) -، وصححه بمجموع الطرق العلامة الألباني كما في سلسلة الأحاديث الصحيحة (١٦٤٢). وذهب جماعة من العلماء إلى أنه لا يصح مرفوعا منهم شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن كثير وغيرهما. وهو الصواب. انظر: تفسير ابن كثير ت سلامة (٢/ ٣٦٢) و «أحاديث معلة ظاهرها الصحة» (ص ٩٣) للعلامة الوادعي -رحمه الله-.