للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سِرَاعًا} [المعارج: ٤٣].

والثالث: قيام الناس لرب العالمين قال تعالى: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (٦)} [المطففين]

والرابع: لقيام الروح والملائكة صفًّا قال تعالى: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا} [النبأ: ٣٨]

١٥ - كذلك هذا اليوم العظيم هو يوم النفخ في الصور، كما قال تعالى: {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ} [الأنعام: ٧٣].

١٦ - وهو يوم الزلزلة، قال تعالى: {إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (١)} [الحج]

١٧ - ويوم الراجفة وهي النفخة الأولى كما قال تعالى: {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (٦) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (٧) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (٨)} [النازعات].

١٨ - ومنها: تسميتُه بيوم الناقور كما قال تعالى: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (٨) فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (٩)} [المدثر]. يعني {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ} فذلك يومئذ يوم شديد.

١٩ - ومنها: القارعة، وسُمِّيت بذلك لأنها تقرع القلوب بأهوالها.

٢٠ - ومنها: يوم البعث، والبعثُ حقيقتُه: إثارة الشيء عن خفاء، فهو يوم البعث كما سيأتي بيان ذلك إن شاء الله.

٢١ - ومنها: يوم النشور، وهو عبارة عن الإحياء، فهو يومٌ يُخرِج الله -عز وجل- فيه الناسَ من قبورهم. ولذلك سُمِّي أيضًا:

٢٢ - بيوم الخروج قال تعالى: {يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا} [المعارج: ٤٣]

٢٣ - وسُمِّي أيضًا بيوم الحشر، وهو اليوم الذي تُجمَع فيه الخلائق إلى الله سبحانه، وتُساق إلى الله -جل وعلا-.

٢٤ - وجاء في القرآن وَصْفُه بيوم العرض:

<<  <  ج: ص:  >  >>