للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٣) وعَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- عَنْ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِنَّ لِلْقَبْرِ لَضَغْطَةٌ لَوْ نَجَا مِنْهَا أَحَدٌ لَنَجَا مِنْهَا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ» (١)

(٤) وفي مسند أحمد بسند حسن عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ -رضي الله عنهما-، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمًا إِلَى سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ حِينَ تُوُفِّيَ، قَالَ: فَلَمَّا صَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَوُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَسُوِّيَ عَلَيْهِ، سَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَسَبَّحْنَا طَوِيلًا، ثُمَّ كَبَّرَ فَكَبَّرْنَا، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَ سَبَّحْتَ؟ ثُمَّ كَبَّرْتَ؟ قَالَ: «لَقَدْ تَضَايَقَ عَلَى هَذَا الْعَبْدِ الصَّالِحِ قَبْرُهُ حَتَّى فَرَّجَهُ اللَّهُ عَنْهُ» (٢)

(٥) وقال الطبراني: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مِقْلَاصٍ، ثنا أَبِي، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ أَبَا النَّضْرِ حَدَّثَهُ، عَنْ زِيَادٍ مَوْلَى ابْنِ عَيَّاشٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ


(١) رواه أحمد في المسند ط الرسالة (٤٠/ ٣٢٧) ٢٤٢٨٣ قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَابْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ ابْنُ جَعْفَرٍ: عَنْ إِنْسَانٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: فذكره. قال محققوا المسند: (٤٠/ ٣٢٧): ومحمد بن جعفر من أوثق الناس بشعبة، إلا أنه أبهم الراوي عن عائشة، وقد جاء مصرحاً به فيما رواه كلّ من: آدم بن أبي إياس- فيما أخرجه الطبري في "تهذيب الآثار" (٨٩٧) (مسند عمر بن الخطاب)، والبيهقي في "إثبات عذاب القبر" (١٠٦) - وعلي بن الجعد - كما في "الجعديات" (١٥٦٦) - وعبد الرحمن بن زياد ويحيى بن أبي بكير - فيما أخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٧٤) و (٢٧٥) - وأبو عائشة - فيما أخرجه البيهقي في "إثبات عذاب القبر" (١٠٧) - وعبد الملك بن الصباح- فيما أخرجه ابن حبان (٣١١٢) - وعلي بن عاصم- فيما أخرجه الحارث بن أبي أسامة- سبعتهم عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن نافع عن امرأة ابن عمر صفية، عن عائشة، به، وهو الصواب فيما قال الدارقطني في "العلل" قالوا: وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٧٦)، والبيهقي في "إثبات عذاب القبر" (١٠٨) من طريق سفيان الثوري، عن سعد بن إبراهيم، عن نافع، عن ابن عمر ا. هـ قلت: الراوي له عن سفيان الثوري عندهما هو أبو حذيفة واسمه موسى بن مسعود وفي روايته عن الثوري ضعف. قال الإمام أحمد كأن سفيان الذى يحدث عنه أبو حذيفة ليس هو سفيان الثوري الذى يحدث عنه الناس. والحديث من طريقه رواه أبو نعيم في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (٣/ ١٧٣) ثم قال: كَذَا رَوَاهُ أَبُو حُذَيْفَةَ عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سَعْدٍ، وَرَوَاهُ غُنْدَرٌ وَغَيْرُهُ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ عَنْ (إنسان)، عَنْ عَائِشَةَ، -رضي الله عنها- مِثْلَهُ ا. هـ وقال الحافظ ابن رجب في أهوال القبور وأحوال أهلها إلى النشور (ص: ٥٧): وروى الثوري عن سعد عن نافع عن ابن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وليس بالمحفوظ ا. هـ
(٢) مسند أحمد (٢٣/ ١٥٨)

<<  <  ج: ص:  >  >>