من إلجام الناس بالعرق ومن ذهول كلِّ مُرضِعة عمَّا أرضعت، ومن كون الولدان يشيبون، وبلوغ القلوب الحناجر، وتقلُّب القلوب والأبصار وغير ذلك.
٦ - كذلك نؤمن بما أخبرنا النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- عن أحوال الناس التي ستكون في عرصات القيامة: من تقطع الأنساب بينهم، ومن أن كلَّ نفس تكون مسؤولةً عن نفسها، وأن الأَخِلَّاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين، وغير ذلك.
٧ - كما نؤمن بما أخبرنا ممن سيأمن ومن سيخاف في ذلك اليوم.
٨ - كذلك نؤمن بالحشر وما وَرَدَ فيه من الأدلة.
٩ - ونؤمن بما سيكون يوم القيامة من الشفاعة العامَّة لفصل القضاء، وشفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وشفاعة الشافعين.
١٠ - كذلك نؤمن بما يكون يوم القيامة من نشر الصحف وتطاير الصحف، فآخذٌ كتابه بيمينه، وآخذٌ كتابه بشماله من وراء ظهره.
١١ - كما أخبرنا -صلى الله عليه وسلم- أنَّ ثمة أناسًا يَأْمَنُون يوم القيامة، ويُظِلُّهم اللهُ في ظله يوم لا ظِلَّ إلا ظله.
١٢ - كذلك نؤمن بما يكون يوم القيامة من الحساب، وأنَّ الله سريعُ الحساب، وأنه يحاسب الخلائق ويسألهم عن أعمالهم.
١٣ - ونؤمن كذلك أن من الناس من يدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب كما أخبر النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-.
١٤ - كذلك نؤمن بما سيكون يوم القيامة من الحوض ولقاء النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقف على حوضه ويَرِدُ الناس ليشربوا من حوضه -صلى الله عليه وسلم-.
١٥ - كذلك نؤمن بما يقع يوم القيامة من الميزان، وأن الأعمال توزن، وأنه لا يُظلَم