لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (٢)} [الحجر] فقد ذكر العلماء في تفسيرها: أنَّ عُصاةَ أهلِ التوحيد إذا دخلوا النار يقول لهم الكفار: ما فَضْلُكُمْ علينا؟ نحن في النار وأنتم في النار، فيغضب الله -عز وجل- لذلك فيأمر بإخراج من كان في قلبه مثقالُ حبَّةِ خردلٍ ومن قال: لا إله إلا الله مخلصًا من قلبه من النار، فحينئذ يتمنَّى الكافرُ لو كان مسلمًا.