(٢) رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (٢٠٤٨) والبيهقي في شعب الإيمان (٣١٩) والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ت بشار (١٤/ ٧٥/ ٤٠٩٩) (٣) بمثلثة مفتوحة، ثم مهملمة، واحدها ثعرور كعصفور، قال ابن الأعرأبي: هي قثاء صغار، وقال أبوعبيدة مثله، وزاد: ويقال بالشين المعجمة بدل المثلثة، وقيل: هو نبت في أصول الثمام كالقطن، قال الحافظ: والمقصود الوصف بالبياض والدقة، وجاء في تفسيره في رواية البخاري "٦٥٥٨" بالضغابيس، وفسره الأصمعي بأنه شيء ينبت في أصول الثمام يشبه الهليون، قال الحافظ: هذا التشبيه لصفتهم بعد أن ينبتوا، وأما في أول خروجهم النار فإنهم يكونون كالفحم، ووقع في حديث يزيد الفقير عن جابر عند مسلم: "فيخرجون كأنهم عيدان السمسم، فيدخلون نهراً، فيغتسلون، فيخرجون كأنهم القراطيس البيض" انظر "الفتح" ١/ ٣٢٩ و ٤٥٧، ٤٥٨. [من تعليق الشيخ شعيب -رحمه الله- في تحقيق صحيح ابن حبان]