للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَإِنَّمَا خَفَّتْ مَوَازِينُ مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِاتِّبَاعِهِمُ الْبَاطِلَ فِي دَارِ الدُّنْيَا خِفَّتُهُ عَلَيْهِمْ وَحُقَّ لِمِيزَانٍ لَا يُوضَعُ فِيهِ إِلَّا الْبَاطِلُ أَنْ يَكُونَ خَفِيفًا) (١). ا. هـ (٢)

أسأل الله -جل وعلا- أن يجعلنا ممن ثقلت موازينُه

وأن يجعلنا من الناجين في يوم القيامة.

إنه وليُّ ذلك والقادر عليه، والله تعالى أعلم

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.


(١) أخرجه سعيد بن منصور (٩٤٢ - التفسير) وأبو نعيم في الحلية (١/ ٣٦) عن عبد الرحمن بن سابط، وابن المبارك في "الزهد" (٩١٤) وابن أبي شيبة (٣٥٥٧٤، ٣٨٢١١) وأبو داود في الزهد (٢٩) والخلال في السنة (٣٤٥) عن زُبيد اليامي، والربعي في الوصايا (ص ٣٤ - ٣٥) عن قتادة، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٠/ ٤١٤) عن ابن أبي نجيح. وهذه الروايات ــ وإن كانت مراسيل ــ فإنها يعضد بعضها بعضًا، وتجعل للوصية أصلًا. وقد قال ابن القيم: تلقَّاها عمر بالقبول هو وسائر الصَّحابة -رضي الله عنهم- ا. هـ «مدارج السالكين» (١/ ٥٧٩ ط عطاءات العلم).
(٢) اجتماع الجيوش الإسلامية (٢/ ٨٥)

<<  <  ج: ص:  >  >>