(٢) رواه مسلم (٢٣٠٠) (٣) رواه أبو داود (٤٧٤٦) وأحمد (١٩٢٦٨) والحاكم في المستدرك (٢٥٦، ٢٥٧) وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ولكنهما تركاه للخلاف الذي في متنه من العدد والله أعلم ا. هـ وصححه شيخنا الوادعي في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (٦٠٧) وتعقب الحاكم فقال: هو على شرط البخاري فقط؛ لأن طلحة بن يزيد ليس من رجال مسلم وقول الحاكم: "إنهما تركاه للخلاف في متنه من العدد". الأولى أن يقال: تركاه لأنهما لم يلتزما أن يخرجا كل حديث صحيح. وقد ذكرت ذلك في آخر "الإلزامات للدارقطني" معزوًّا إلى الشيخين -رحمهما الله- ا. هـ قلت: وطلحة بن يزيد ذكر الحافظ في التهذيب أن النسائي وثقه ا. هـ وتعقبه الشيخ الأرناؤوط في تحقيق السنن بأنه وهم في ذلك وقال إنه لم يقف على كلام النسائي ا. هـ قلت: وتوثيق النسائي لطلحة هذا موجود في السنن الكبرى عقب حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- في السنن الكبرى (٢٦٨٩) كَانَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- «يَصُومُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ غُرَّةِ كُلِّ شَهْرٍ، … ».