(٢) الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد (٢/ ٨٥) ورواه الترمذي (٣٢٤١) والنسائي في السنن الكبرى (١١٣٨٩) وأحمد (٢٤٨٥٦) وابن أبي الدنيا في صفة النار (١٨) وأبو نعيم في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (٨/ ١٨٣) والحاكم في المستدرك على الصحيحين (٣٦٣٠) - ومن طريقه البيهقي في البعث والنشور ت الشوامي (١١٥٤) - من طرق عن ابن المبارك به. واختصر الترمذي أوله. وروى النسائي المرفوع فقط. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وقال أبو نعيم: غريب من حديث مجاهد تفرد به حبيب عن حمزة (كذا وصوابه: تفرد به حبيب بن أبي عمرة) وهو كوفي ثقة عزيز الحديث ا. هـ وصححه الالباني في الصحيحة (٥٦١) وشيخنا الوادعي في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (١/ ٤٦٤) وقال: هذا حديث صحيحٌ، وآخره في "الصحيح" ا. هـ قلت: يعني حديث عائشة -رضي الله عنها- رواه مسلم (٢٧٩١) عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ قَوْلِهِ -عز وجل-: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ} [إبراهيم: ٤٨] فَأَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ؟ يَا رَسُولَ اللهِ فَقَالَ: «عَلَى الصِّرَاطِ». والحديث رواه الحاكم (٢٩٩٩) أيضا من طريق هارون بن المغيرة، ثنا عنبسة، به وفيه أَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: .. فقَالَ: يَقُولُ: «أَنَا الْجَبَّارُ أَنَا أَنَا، وَيُمَجِّدُ الرَّبُّ نَفْسَهُ» قَالَ: فَرَجَفَ بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْبَرُهُ حَتَّى قُلْنَا لَيَخِرَّنَّ ا. هـ وصححه الحاكم. وانظر: وصحيح الترغيب والترهيب (٣٦٨٤).