للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خطيب جامع الحاكم «١» ، وهو ناظر دار العدل «٢» بالديار المصرية، وشخصا أمير آخور من البرجيّة. ثم إنّ السلطان أخذ فى تجهيز أمرهم إلى ما يأتى ذكره.

ثم استقرّ السلطان فى سنة إحدى وسبعمائة بالأمير عزّ الدين أيبك البغدادىّ المنصورىّ، أحد الأمراء البرجية فى الوزارة عوضا عن شمس الدين سنقر الأعسر، وجلس فى قلعة الجبل بخلعة الوزارة، وطلع إليه جميع أرباب الدولة وأعيان الناس.