للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومبعَّضةٌ بالحساب (١)، وعدَّةُ بالغةٍ لم تَرَ حيضًا ولا نفاسًا، ومُستحاضةٍ ناسيةٍ لوقتِ حيضِها أو مبتدأةٍ كآيسةٍ (٢).

ومن علمتْ أن لها حيضةً في كل أربعينَ -مَثَلًا- فعدتُها ثلاثةُ أمثالِ ذلك، ومن لها عادةٌ أو تمييز: عملتْ به (٣).

وإن حاضت صغيرةٌ في عدتها: استأنفَتْها بالقُرء (٤)، ومن يئستْ في عدةِ أقراءٍ: ابتدأَتْ عدةَ. . . . . .

ــ

* قوله: (مثلًا)؛ أيْ: (واستحيضت ونسيت وقت حيضها)، شرح (٥).

* قوله: (وإن حاضت صغيرة)؛ أيْ: من كانت صغيرة وقت المفارقة، ثم طرقها الحيض في أثناء العدة.


= معونة أولي النهى (٧/ ٧٨٥)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٢٠)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٠٣، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٧٢).
(١) المصادر السابقة.
(٢) وعنه: تعتد سنة، وعنه: كمن ارتفع حيضها وفي عمد الأدلة: (المستحاضة الناسية لوقت حيضها تعتد بستة أشهر).
الفروع (٥/ ٤١٥ - ٤١٦)، وانظر: المحرر (٢/ ١٠٦)، والمقنع (٥/ ٣٥٧) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٧٣).
(٣) المحرر (٢/ ١٠٦)، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٧٣)، وانظر: الفروع (٥/ ٤١٦)، والإنصاف (٩/ ٢٨٧).
(٤) وهل يحتسب ما قبل الحيض قرءًا إن قلنا القروء هي الأطهار؟ على وجهَين.
المقنع (٥/ ٣٥٦) مع الممتع، الفروع (٥/ ٤١٤)، وانظر: المحرر (٢/ ١٠٥)، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٧٢).
(٥) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٢١)، كما ذكره الفتوحي في معونة أولي النهى (٧/ ٧٨٦ - ٧٨٧) -بتصرف قليل-.

<<  <  ج: ص:  >  >>