للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو خيامَ قومِه، أو ما نُسبت إليه عرفًا سكانُ قصور وبساتين ونحوهم.

إن لم ينو عَوْدًا، أو يَعُدْ قريبًا، فإن نواه. . . . . .

ــ

المعالي (١): "لا يقصر حتى يفارقها"، وقال أيضًا (٢): "لو برزوا بمكان لقصد (٣) الاجتماع، ثم بعد اجتماعهم ينشئون السفر من ذلك المكان، فلا يقصروا حتى يفارقوه".

وقال في الفروع (٤) بعده "وظاهر كلامهم يقصر، وهو متجه"، انتهى.

* فائدة: لو قصر الصلاتين في السفر في وقت أولاهما، ثم قدم قبل دخول وقت الثانية، أجزأه على الصحيح من المذهب (٥).

وقيل: لا يجزئه (٦).

ومثله لو جمع بين الصلاتين في وقت أولاهما بتيمم، ثم دخل وقت الثانية، وهو واجد للماء.

* قوله: (أو خيام قومه) في مختار الصحاح (٧) "الخيمة بيت تبنيه العرب من عيدان الشجر، والجمع خيمات وخيم، مثل بدرات (٨) وبدر، وخيم أيضًا بالمكان: أقام به، وتخيم بمكان كذا: أقام به".


(١) نقله في الفروع (٢/ ٥٥).
(٢) الفروع (٢/ ٥٥).
(٣) في "ج" و"د": "لأجل".
(٤) الفروع (٢/ ٥٥).
(٥) انظر: الفروع (٢/ ٦١)، الإنصاف (٥/ ٥٤).
(٦) انظر: المصدرين السابقين.
(٧) مختار الصحاح ص (١٩٦) مادة (خيم).
(٨) في "ب" و"ج" و"د": "بدرة".

<<  <  ج: ص:  >  >>