للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تقويمه انصدع. وقال صلّى الله عليه وسلّم: النساء شر كلهنّ وشر ما فيهن قلّة الاستغناء عنهنّ. وقيل: تعوّذ من شرار النساء، وكن من خيارهن على حذر. ورأى سقراط امرأة تحمل نارا فقال: نار تحمل نارا، والحامل شرّ من المحمول. وقيل له: أي السباع شر؟ قال: المرأة. وروي عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: النساء حبائل الشيطان. وقيل: شرّ أخلاق الرجال الجبن والبخل وهما خير أخلاق النساء. وقيل: المرأة إذا أبغضتك آذتك وإذا أحبتك خانتك فحبّها أذى وبغضها داء.

قال شاعر:

إن النساء وإن حسبن صوالحا ... فيما يحلّ من الأمور ويحرّم

لحم تطيف به كلاب جوّع ... إن لم يذدن فإنه متقسّم

[النهي عن حمد النساء]

قال لقمان: شيئان لا يحمدان إلا عند عاقبتهما: الطعام والمرأة، فالطعام لا يحمد حتى يستمرأ والمرأة لا تحمد حتى تموت. وفي المثل: لا تحمد أمة عام شرائها ولا حرة عام بنائها.

وصفهن بكونهنّ ناقصات

قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: إنهنّ ناقصات دين وعقل. فقيل: وما نقصان دينهن وعقلهنّ؟ قال:

إن إحداهن تقعد نصف شهر لا تصلّي، وأما نقصان عقولهن فشهادة المرأتين تقوم مقام شهادة الرجل الواحد.

وقال وهب بن منبه: قد عاقب الله النساء بعشر خصال: بشدة النفاس والحيض وجعل ميراث إثنتين ميراث رجل وشهادتهما بشهادة رجل واحد، وجعلها ناقصة الدين والعقل لا تصلي أيام حيضها ولا يسلم عليها وليس عليها جمعة ولا جماعة ولا يكون منهن نبيّ، ولا يسافرن إلا بوليّ.

[وصف الموافية للزوج الحسنة الخلق]

قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: خير النساء الهينة العفيفة المسلمة، تعين أهلها على العيش ولا تعين العيش على أهلها. وقال معاوية رضي الله عنه لصعصعة: أيّ النساء أشهى؟ قال: المواتية لما تهوى والمجانبة لما لا ترضى. وتزوّج رجل سيء الخلق امرأة فقال: أما أني سيء الخلق، فإن كان عندك شيء من الصبر على المكروه وإلا فلست أغرّك من نفسي فقالت:

أسوأ خلقا منك من أحوجك إلى سوء الخلق. فتزوّجها، فما جرى بينهما وحشة للموت.

وقال شريح: تزوجت امرأة صغيرة فلما بنيت بها قالت: عرفني خلقك لأعلم على مداراتك، فعرفتها فبقيت معها سنة لا أزداد فيها إلا شغفا فدخلت يوما فرأيت عندها عجوزا فقلت: من هذه؟ قالت أمي: فسلمت عليها فدعت لي وقالت: كيف رضاك عن صاحبتك؟

فشكرتها. فقالت: أسوأ ما تكون المرأة خلقا إذا حظيت عند الزوج وإذا ولدت فإن رابك

<<  <  ج: ص:  >  >>