رماني وليلى الأخيليّة قومها ... بأشياء لم تخلق ولم أدر ماهيا
وقال:
وماذا عسى الواشون أن يتحدّثوا ... سوى أن يقولوا إنني لك عاشق «٢»
نعم صدق الواشون أنت كريمة ... علينا وإن لم تصف منك الخلائق
[الدعاء على العاذل]
قال مورق العقيلي:
فمن لامني في أن أهيم بذكرها ... فكلف من وجدي بها ما أكلف
قال كثيّر:
وسعى إليّ بعيب عزّة نسوة ... جعل الإله خدودهنّ نعالها
قال ابن طباطبا:
هو الحبيب الذي نفسي الفداء له ... ونفس كلّ نصيح لامني فيه
خليّ يلوم شجّيا
قال النميري:
أصبحت تلحاني ولا تدري ... كيف اعتراني الهمّ في صدري
لو كنت في صدري وباشرت ما ... يلقى لسارعت إلى عذري
وقال آخر:
وو الله لو أصبحت من ملّة الهوى ... لأقصرت عن عذلي وأسرعت في عذري
ولكن بلائي منك أنّك ناصح ... وأنّك لا تدري بأنّك لا تدري
[مخالفة العذال]
قال أحمد بن سليمان بن وهب: قال لي أبي: يا بني قد عزمت على معاتبة عمك الحسن بن وهب في هواه فلانة فقد اشتهر بها وافتضح فأعنّي عليه. فوافيناه فكان من جملة ما قال له أبي: الهوى ألذّ وأمتع، والرأي أصوب وأنفع فقال عمّي متمثلا:
إذا عذلتني العاذلات على الهوى ... أبت كبد عمّا يقلن صريع «٣»