للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما زينتك الولاية بل زينتها، فأنت كما قال:

وتزيدن أطيب الطيب طيبا

وقال إبراهيم بن العباس:

ما حددت لك من نعمى وإن عظمت ... إلا يصغرها القدر الذي فيكا

لا زلت مستحدثا نعمى تسرّ بها ... على الليالي ولا زلنا نهنّيكا «١»

وقال ابن الرومي:

قل لك الملك ولو أنه ... مجموعة فيه الأقاليم «٢»

والله يبقيك لنا سالما ... يأتيك تبجيل وتعظيم

وقال أبو الغمر:

ليهنك الفتح مشفوعا حسا وزكا ... وصاحبتك الليالي غضّة ضحكا

[تهنئة بنيروز]

قال شاعر:

أنعم بنيروزك وابهج به ... متّعت ألفا مثله بعده «٣»

أهدي بعض الأدباء يوم نيروز وردة وسهما ودينارا ودرهما فقال:

لا زلت كالورد لذيذ المنسم ... ونافذا مثل نفاذ الأسهم

في عزّ دينار ونجح درهم

[تهنئة بمهرجان]

قال المهلّب بن مالك:

جاءك المهرجان يختال طلقا ... في هواء صاف وفي زعفرانه

نلت فيه الذي به نال افريدون من رغم حاسد وهوانه

[تهنئة بزفاف]

نهى النبي صلّى الله عليه وسلم أن يقال بالرفاء والبنين، وكان يقول: بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينما بخير. وهنأ ابن القرية الحجّاج، فقال: أقرّ الله عينك ورزقك ودها وولدها وجعلك الباقي بعدها.

قال ابن الرومي:

سيدة زفت إلى سيّد ... أبدلنا اليسر من العسره

ألّف بالتوفيق شملاهما ... في نعمة تمّت وفي خيره

<<  <  ج: ص:  >  >>