وقال المتنبّي:
بقيت بقاء ما تبني فإنّي ... أراه بقاء يذبل أو أبان
وقال آخر:
فلا زالت الشمس التي في سمائه ... مطالعة الشمس التي في لثامه «١»
ولا زال تجتاز البدور بوجهه ... فتعجب من نقصانها وتمامه «٢»
وقال عمارة:
فذا العرش زد في عمره من صلاتنا ... وأعمارنا حتّى يطول له العمر
وقد نسب قوم: أطال الله بقاءك وجعلني فداءك إلى الإحالة. وقد روي أن أول من خاطب بذلك أمير المؤمنين عليّ كرم الله وجهه.
[التفدية]
قال ابن بوقة:
أفديك بل أيّام عمري كلّها ... يفدين أيّاما عرفتك فيها
وله:
نفسي فداؤكما وقلت في الورى ... للسيّد المخدوم نفس الخادم «٣»
بنفسي أنت لا بأبي فإنّي ... رأيت الجود بالآباء لؤما
وقال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: جعلني الله فداء نعلك، فقال:
إذا يطيل الله هوانك
وقال يعقوب بن الربيع:
فلو أنني إذ كان وقت حمامها ... أحكّم في عمري لشاطرتها عمري «٤»
فحلّ بنا المقدار في ساعة معا ... فماتت ولا أدري ومتّ ولا تدري
وقال الخوارزمي:
أطال الله أعمار المعالي ... وذاك بأن يطول لك البقاء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute