قيل لأعرابي: أتعرف النجوم؟ قال: وهل يجهل أحد سقف بيته. وقيل لآخر فقال:
لا أعرف إلا بنات نعش ولو تفرقن. وقال أمير المؤمنين كرم الله وجهه: كفى بالمرء جهلا إن ركبا وقوفا على رأسه كل ليلة لا يسميهم، يعني النجوم.
المجرّة
قال شاعر:
كخط لجين في الزبرجد ممتّد
وقال آخر:
غصن بأحداق النجوم وربق
وقال التنوخي:
وكأنّما شرك المجرّة بينها ... ماء تسرّى في نبات أخضر
وقال ابن طباطبا:
كأنّ التي حول المجرة أوردت ... لتكرع في ماء هناك صبيب
[خرافات للعرب في النجوم]
قالت العرب: إن الدبران «٦» خطب الثريا وأراد القمر أن يزوجه فأبت عليه وولّت عنه، وقالت للقمر: ما أصنع بهذا السبروت «٧» الذي لا مال له فجمع الدبران قلاصه «٨» يتمول بها، فهو يتبعها حيث توجهت يسوق قلاصه لصداقها.