للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[النجوم]

قال الله تعالى: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِها فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ

«١» وقال تعالى: الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ

«٢» وقال تعالى: لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ

وقال تعالى: فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ

«٣» وقال تعالى: تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيها سِراجاً وَقَمَراً مُنِيراً

«٤» وقال تعالى: هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ

«٥» .

[معرفة النجوم]

قيل لأعرابي: أتعرف النجوم؟ قال: وهل يجهل أحد سقف بيته. وقيل لآخر فقال:

لا أعرف إلا بنات نعش ولو تفرقن. وقال أمير المؤمنين كرم الله وجهه: كفى بالمرء جهلا إن ركبا وقوفا على رأسه كل ليلة لا يسميهم، يعني النجوم.

المجرّة

قال شاعر:

كخط لجين في الزبرجد ممتّد

وقال آخر:

غصن بأحداق النجوم وربق

وقال التنوخي:

وكأنّما شرك المجرّة بينها ... ماء تسرّى في نبات أخضر

وقال ابن طباطبا:

كأنّ التي حول المجرة أوردت ... لتكرع في ماء هناك صبيب

[خرافات للعرب في النجوم]

قالت العرب: إن الدبران «٦» خطب الثريا وأراد القمر أن يزوجه فأبت عليه وولّت عنه، وقالت للقمر: ما أصنع بهذا السبروت «٧» الذي لا مال له فجمع الدبران قلاصه «٨» يتمول بها، فهو يتبعها حيث توجهت يسوق قلاصه لصداقها.

<<  <  ج: ص:  >  >>