قال بعضهم:
رقطاء كيداء يبدي الكيد مضحكها ... تنوء بالعرض والعينان بالطّول «١»
لها فم ملتقى شدقيه نقرتها ... كأن مشفرها قد طرّ من فيل
وقال:
كانت ثناياها وما ذقت طعمها ... لبا نعجة سوّطته بدقيق «٢»
كأنّما نكهتها كامخ ... أو حزمة من حزم الثّوم
وتفترّ عن ثلج عدمت حديثها ... وعن جبلي طيّ وعن هرمي مصر
[اليد والرجل]
كأنّ ذراعا على كفّها ... إذا حسرت ذنب الملعقة
خنصراها كديبق القصّار «٣»
وساق مخلخلة حمشة ... كساق الجرادة أو أحمش «٤»
تمشي على قوائم عجاف ... كأنّما جمعن من خلاف «٥»
وتحفر الأرض إذا ما مشت ... كأنّما تحفر رجلاها
[القامة القصيرة]
قيل لرجل كيف رأيت فلانة؟ فقال:
دوّامة صغيره ... في زرقة المغيره
وقال ابن الرومي:
دحداحة الخلقة حدباؤها ... قامتها قامة فقّاعه «٦»
لو أنها ملكي ولي ضيعة ... جعلتها للطّير فزّاعه «٧»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute