روي أن أرسطاطاليس حضرته الوفاة فاستدعى ثلاثة من تلامذته، فعجز عن مناظرتهم، فاستدعى تفاحة اعتصم بها وبرائحتها ريثما قضى وطره.
وقال أبقراط: الحمرة في التفاح صديقة الجسم وريحه صديقة الروح.
وذكر التفاح بحضرة المأمون فقال: في التفاح الصفرة الرديئة والحمرة الذهبية وبياض الفضة ونور القمر تلذّها من الحواس ثلاثة: العين بلونها والأنف بشمّها والفم بطعمها وفي وصف احمراره قيل:
خدود ملاح كدّها لوم لائم
وقيل:
خدود عذارى قد جمعن على طبق
قال أبو نواس:
الخمر تفّاح جرى ذائبا ... ذلك التفّاح خمر جمد
فاشرب على جامد ذا ذوب ذا ... ولا تدع فرصة يوم لغد
وقال الرفاء:
لو جمدت راحنا اغتدت ذهبا ... أو ذاب تفاحنا غدا راحا «١»
وقال المأمون: لو أن التفاح ينحلّ لكان قزحا، ولو تجسّم قزح غدا تفاحا.