[الشمس قبل الطلوع]
قال أبو نواس:
قد اغتدي والشّمس في حجابها ... مثل الكعاب الرود في نقابها «١»
[الشمس المستترة بالغيم]
وقال جندل الطوي:
جاء الشتاء واجتال غيم أغبر ... وتطلّعت شمس عليها مغفر «٢»
وقال ابن الرومي:
شمس تسايرنا وقد بعثت ... ضوءا يلاحظنا بلا لهب
وقال ابن طباطبا:
متى أبصرت شمسا تحت غيم ... ترى المرآة في كفّ الحسود
يقابلها فيلبسها غشاء ... بأنفاس تزايد في الصّعود
وقال المهلبي:
والشمس حيرى خلف غيم عارض ... وكأنّنا في ضوء ليل مقمر
[الشمس اللائحة من خلل الغمام]
قال ابن المعتز:
تظلّ الشمس ترمقنا بلحظ ... مريض مدنف من خلف ستر
تحاول فتق غيم وهو يأبى ... كعنّين يحاول فتق بكر «٣»
وقال ذو الرمة في وصف ذلك:
أصاب خصاصة فبدا كليلا ... كلاو انعلّ سائره انعلالا
أي ضعيفا ليس بشيء.
وقال آخر:
وشمس الله مسرجة الغلاف
[الشمس الجانحة للغروب]
قال أبو النجم:
وصارت الشمس كعين الأحول
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute