وقال الصنوبري:
عقرب الصدغ لماذا ... سالمته وهو وحده «١»
تلدغ الناس جميعا ... ثمّ لا تلدغ خدّه
العذار والطرّة
قال أبو الفضل بن العميد:
من عذيري من عذاري قمر ... عرّض القلب لأسباب التّلف
علم الشعر الذي عاجله ... أنه جار عليه فوقف
وقال بعضهم:
رأيت وقد لاح العذار بخدّه ... على وجهه نملا يدبّ على عاج
وقال:
له شعر من رغبه في بياضه ... كمثل قطار النّمل دبّ على ثلج
وقال السلامي:
مددت طرّته كيما ألاعبه ... فأقبلت واستدارت كالخواتيم
[الشارب]
قال السلامي:
له من عيون الوحش عين مريضة ... ومن خضرة الريحان خضرة شارب
كأنّ غلاما ماهرا خطّه له ... فجاء كنصف الصّاد من خطّ كاتب
[حسن الكف والأنامل]
قال النابغة:
بمخضّب رخص كأنّ بنانه ... عنم يكاد من اللطافة يعقد «٢»
وقال ابن المعتز:
أثمرت أغصان راحته ... لجناة الحسن عنّابا»
قال آخر:
أطرافه تعقد من لينه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute