وقال نصيب:
فعاجوا فأثنوا بالذي أنت أهله ... ولو سكتوا أثنت عليك الحقائب «١»
وقال آخر:
هب الروض لا يثني على الغيث نشره ... أمنظره تخفى مآثره الحسنا
وقال أبو الحسين الحسني:
وكيف بكفراني صنائعه التي ... إذا جحدت يوما أقرّ بها جلدي
ذكر الحال بأنّها منبئة عن المقال
في المثل: لسان الحال أفصح من لسان الشكر. وقال الجاحظ: نحن نزخرف باللسان والناس يقضون بالعيان وفي أمرنا أثر ينطق عنا ويتكلم إذا سكتنا.
وقال الموسوي:
وإذا سكتّ فإنّ أنطق من فمي ... عنّي يد المعروف والإحسان
المسلف شكره قبل النّعم
وقال محمد بن عمران:
شكرتك قبل الخير أن كنت واثقا ... بأني بعد الخير لا شكّ شاكر
[عتبك من شكرته ولما يستوجب]
وقال مسلم:
فما من يد قدمتها كنت مثنيا ... عليك ولكنّي هززتك للمجد
وإن شئت ألقيت التفاضل بيننا ... وقلنا جميلا واقتصرنا على الحمد
وشكر الفتى من غير عرف ولا يد ... ولا منّة توليه هزة عاتب «٢»
وقال الصاحب:
وإذا الصديق أدام شكري للّتي ... لم آتها إلّا على التّقدير
أيقنت أن العتب باطن أمره ... فسكّت محتشما على التقصير
إذا ما المدح صار بلا ثواب ... من الممدوح كان هو الهجاء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute