وقال المتنبّي:
أربعها قبل طرفها تصل
وقال الناشئ في وصفه:
مثل دعاء مستجاب إن علا ... أو كدعاء نازل إذا هبط
المشبّه بالنّار والغليان
شدّ كإضرام الحريق، كمعمعة السعف الموقد، كحريق في غريق، إذا جاش حميه غلي مرجل.
[تواتر أيديها وأرجلها في العدو]
قال بكر بن النطاح:
كأنّما اليدان والرجلان ... طالبتا وتر وهاربان «١»
وقال العماني يصف فرسا محجّلا:
كأن تحت البطن منه أكلبا ... بيضا صغارا ينهشن المنقبا «٢»
وقال ابن خلف:
وكأنّما جهدت أليته ... أن لا تمسّ الأرض أربعه
وقال آخر:
وكأنّما يرفعن ما لا يوضع
وقال الموسوي:
كأنّه في سرعان الوخد ... يلعب في أرساغه بالبرد «٣»
[الحاذق بالناورد]
قال كشاجم:
ماء تدفّق طاعة وسلاسة ... فإذا استدرّ الحضر منه فنار «٤»
وإذا عطفت به على ناورده ... لتديره فكأنه بركار
وقال المتنبّي:
تثني على قدر الطعان كأنّما ... مفاصلها تحت الرياح مراود «٥»
وقال الصاحب:
له دور ناورد على قدر درهم