للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال المتنبّي:

أربعها قبل طرفها تصل

وقال الناشئ في وصفه:

مثل دعاء مستجاب إن علا ... أو كدعاء نازل إذا هبط

المشبّه بالنّار والغليان

شدّ كإضرام الحريق، كمعمعة السعف الموقد، كحريق في غريق، إذا جاش حميه غلي مرجل.

[تواتر أيديها وأرجلها في العدو]

قال بكر بن النطاح:

كأنّما اليدان والرجلان ... طالبتا وتر وهاربان «١»

وقال العماني يصف فرسا محجّلا:

كأن تحت البطن منه أكلبا ... بيضا صغارا ينهشن المنقبا «٢»

وقال ابن خلف:

وكأنّما جهدت أليته ... أن لا تمسّ الأرض أربعه

وقال آخر:

وكأنّما يرفعن ما لا يوضع

وقال الموسوي:

كأنّه في سرعان الوخد ... يلعب في أرساغه بالبرد «٣»

[الحاذق بالناورد]

قال كشاجم:

ماء تدفّق طاعة وسلاسة ... فإذا استدرّ الحضر منه فنار «٤»

وإذا عطفت به على ناورده ... لتديره فكأنه بركار

وقال المتنبّي:

تثني على قدر الطعان كأنّما ... مفاصلها تحت الرياح مراود «٥»

وقال الصاحب:

له دور ناورد على قدر درهم

<<  <  ج: ص:  >  >>