فما دفع المنايا عنه وفر ... ولا هزم النّوائب عنه جند
الحياة معرضّة لسهام المنايا
قال أبو العتاهية:
إنّ للموت لسهما قاصدا ... ليس يفدي أحدا منه أحدا
وقال الرفاء:
نحن أغراض خطوب إن رمت ... حيرت في دقّة الرمي ثعل «٦»
وإذا ما اختلفت أسهمها ... فأصابت بطل القرم بطل «٧»
[صحيح مات]
قيل لحكيم: مات فلان أصح ما كان، فقال: أو صحيح من الموت في عنقه. وقيل للحسن: مات فلان فجأة، فقال: لم يمت فجأة لمرض فجأة، ثم قال: اللهم أجرني من أن أكون مختلسا. وقيل لأعرابي: كيف مات أبوك؟ قال: مات سرا يعني فجأة. وقال شاعر: