للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال المتنبّي:

هنيئا لك العيد الذي أنت عيده ... وعيد لمن سمّى وضحّى وعيّدا «١»

ولا زالت الأعياد لبسك بعدها ... تسلّم مخروقا وتعطى مجدّدا

وقال آخر:

البس النعماء ما أو ... مض برق في غمام

واصلا عيدا بعيد ... ودواما بدوام

[تهنئة بخلعة]

قال أبو بكر الصولي:

خلع خلعت بها قلوب عداكا ... ملأت سرورا كلّ من يهواكا

لا زلت تلبس كلّ يوم مثلها ... أبدا على إرغام من عاداكا «٢»

ووقاك ربّ النّاس ما تخشاه من ... عنت الزّمان وظلمه وكفاكا «٣»

[تهنئة بدار]

قال ابن الرومي:

دار أمن وقرار ... واعتلاء واقتدار

أسست والطير باليمن وبالسّعد جوار ... خير دار حلّ فيها

خير أرباب الدّيار ... وقديما وفق الله خيار الخيار

وقال القاضي علي بن عبد العزيز:

ليهن ويسعد من به سعد الفضل ... بدار هي الدنيا وسائرها فضل

[دعاء لتناول شيء من لحيته]

نزع رجل من لحية الحسن قذاة، فقال: لا بك السوء، وقال آخر: لا عدمت ربك نافعا. وتناول بعضهم من لحية رجل شيئا فقال: صرف الله عنك السوء. فقال إليك لا عاد. ورأى الفتح شيئا في لحية المتوكل فلم يمد يده إليه ولا قال له شيئا، بل قال يا غلام هات مرآة أمير المؤمنين فجيء بها ونظر فيها فأخذه بيده.

[وعلى العكس من هذا الباب]

قال الأصمعي: نزع رجل من لحية آخر شيئا فقال: نزع الله ما بك من نعمة. وتناول

<<  <  ج: ص:  >  >>