للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورأى بعضهم مليحا يمشي في الشمس فقال: اتّق ضرّتك لا تكسفك.

[من هو كالشمس الطالعة والجانحة]

قال قيس بن الحطيم:

فرأيت مثل الشمس عند طلوعها ... في الحسن أو كدنّوها لغروب

وقال البحتري يصف مرتحله:

دنت عند الوداع لوشك بين ... دنوّ الشمس تجنح للأصيل

الموفي على النيّرين

قال عليّ بن الجهم:

يا بدر كيف صنعت بالبدر ... وفضحته من حيث لا يدري

الدهر أنت بأسره قمر ... ولذاك ليلته من الشهر

قال عليّ بن الأصفهاني:

وقد خجلت شمس الضحى منك غدوة ... فكادت كما جاءت إلى الشرق ترجع

قال كثيّر:

لو أن عزة خاصمت شمس الضّحى ... في الحسن عند موفق لقضى لها

فكمل المعنى بقوله عند موفق:

[من يزداد حسنا بتزايد النظر إليه]

قال شاعر:

لها النظرة الأولى عليهم وبسطة ... وإن كرّت الأبصار كان لها العقبى

قال أبو نواس:

يزيدك وجهه حسنا ... إذا ما زدته نظرا

[من يهواه لحسنه من يراه]

قال عليّ بن جبلة:

أغرّ توالد الشهوات منه ... فما تعدوه أهواء القلوب

وما أكتحلت به عين فتبقى ... مسلمة الضمير من الذنوب

وقال آخر:

كأن قلوب النسا في قلبه قلب

قال الصاحب:

وسألته من أنت يا ... شغل القلوب فقال أفه

<<  <  ج: ص:  >  >>