وقال ذو الرمّة:
دوّ ككف المشتري غير أنه ... بساط لأخفاف المراسل واسع
وقال:
مجهولة تغتال خطو الخاطي
وقال المتنبّي:
مهالك لم صحب بها الذئب نفسه ... فلا حملت فيها الغراب قوادمه «١»
مشوّهة المعالم واليفاع
وقال المأموني:
وكأن العرار راحة داع ... أو مطا ساجد عليه ملاء
[المفازة الموصولة بالأخرى]
وقال جابر بن حيي:
إذا زال رعن عن يديها ونحرها ... بدا رأس رعن وارد متقدّم «٢»
وقال آخر:
إذا قطعنا علما بدا علم «٣»
[المفازة التي يلمع فيها الآل]
وقال عدي بن الرقاع:
وإذا بدا علم لهنّ كأنّه ... في الآل حين يرى ذؤابة عالم
ووصف أبو النجم جبلا في الآل فقال:
سائح ماءهم بالرسوب
وقال المرقش في وصفه:
رؤوس رجال في خليج تغامس
كأن أعلامها في آلها القزع «٤»
وقوض الآل ساحرة السّراب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute