للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حتّى إذا ريح الصّبا نسمت ... ملأ العبير بسرّنا الطرقا

عظم الكفل مع دقّة الخصر

قال ابن الطثرية:

عقيليّة أما ملاة إزارها ... فدعص وأما خصرها فنبيل «١»

وقال المتنبّي:

كأنّما قدّها إذا انفتلت ... سكران من خمر طرفها ثمل «٢»

يجذبها تحت خصرها عجز ... كأنّه من فراقها وجل «٣»

وقال علي بن عاصم:

بيض سرقن من الصّريم عيونها ... ومن الصّريم مآكم الأكفال «٤»

[مدح عظم الثدي وتناهده]

قيل: لا تحسن المرأة حتى يعظم ثدياها. وقيل: خير الثدي ما يدفئ الضجيع ويروي الرضيع. وقيل للنظّام: أي مقادير الثدي أحمد؟ فقال: وجدت الناس مختلفين في الشهوات، ولكن سمعت الله تعالى يقول في وصف الحور وكواعب أترابا ولم يقل فوالك ولا نواهد.

وقال مسلم:

فأقسمت أنسى الداعيات إلى الصّبا ... وقد فاجأتها العين والشرّ واقع

فغطّت بأيديها ثمار نحورها ... كأيدي الأسارى أثقلتها الجوامع

قال محمد بن الحسن الأزدي:

وقابلتني بفتور الجفون ... ومستوقرين على منبر

بحقّين من لبّ كافورة ... برأسيهما نقطتا عنبر

وقال ديك الجن:

وذات رمّانتين في طبق ... من فضّة فصصا بفصّين

[تناهد الثدي مع عظم العجيزة]

قال عروة بن الورد:

أبت الروادف والثّدي لقمصها ... مسّ البطون وأن تمسّ ظهورا

وإذا الرياح مع العشيّ تناوحت ... نبّهن حاسدة وهجن غيورا

وصف أعرابي امرأة فقال: بيضاء جعدة لا يمس الثوب إلا مشاشة منكبيها وحلمة

<<  <  ج: ص:  >  >>