وقال بشّار:
وتأخذه عند المكارم هزّة ... كما اهتزّ تحت البارح الغصن الرّطب «١»
وقال آخر:
وليس بسعّال إذا سيل حاجة ... ولا بمكبّ في ثرى الأرض ينكت»
وقال أعرابي: سألت فلانا فما عبس ولا خنس «٣» ولا حبس. وقيل لآخر: أحسن من أريحية الباذل.
[من آثار آلائه ظاهرة]
قال سلم الخاسر:
لنعمان آثار علينا مبينة ... كما بيّنت آثار غيب مسائله
وقال أبو تمّام:
وصنيعة لك قد كتمت جزيلها ... فأبى تضوّعها الذي لا يكتم «٤»
ومثله لأبي نواس:
نحن نخفيها ويأبى ... طيب ريح فيفوح
[من أخذ مواهبه بزين]
قال بعضهم:
إذا أعطى القليل فتى شريف ... فإنّ قليل ما يعطيه زين
وإن تكن العطيّة من دنيء ... فإنّ كثيرها عار وشين «٥»
وقال أحمد بن ثور:
فضع الزيارة حيث لا يزري بها ... كرم المزور ولا يخيب الزّور «٦»
من هو هشّ العود
وريق عودهم أبدا رطيب ... إذا ما اغبرّ عيدان اللئام
ألم يك رطبا يعصر القوم ماءه ... وما عوده للكاسرين بيابس
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute