للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: الحسن والحسين عمهما جعفر الطيّار وعمتهما أم هانئ بنت أبي طالب.

وقال ابن عباس كان النبي صلّى الله عليه وسلّم حاملا الحسن فقال له رجل: يا غلام نعم المركب ركبت. وروي أنه قال صلّى الله عليه وسلّم وقد امتطاه الحسن والحسين: نعم المطي مطيكما ونعم الراكبان أنتما، وأبوكما خير منكما.

وقال أبو هريرة: سجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خمس سجدات بلا ركوع فقيل له: قال: أتاني جبريل فقال: إن الله يحب عليا، فسجدت ورفعت رأسي، فقال: إن الله يحب فاطمة، فسجدت. ثم قال: إن الله يحب الحسن والحسين فسجدت فقال: إن الله يحب من أحبهم فسجدت.

وقال إبراهيم النخعي: لو كنت ممن أعان على الحسين ثم قيل لي أدخل الجنة، لأستحيت أن يراني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فيها.

وقال أبو بكر: رأيت النبي صلّى الله عليه وسلّم يخطب على المنبر ينظر إلى الحسن مرة وإلى الناس مرة وقال: إن إبني هذا سيد يصلح الله به بين فئتين من المسلمين. وسأل بعض أهل العراق ابن عمر عن قتل الذباب فقال: يا أهل العراق تسألونني عن قتل الذباب وقد قتلتم ابن بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: هما ريحانتي من الدنيا. وقال عمر بن عبد العزيز يوما وقد قام من عنده علي بن الحسين: من أشرف الناس؟ فقالوا: أنتم فقال: كلا أشرف الناس هذا القائم من عندي آنفا من أحب الناس أن يكونوا منه ولم يحب أن يكون من أحد.

وذكر الحسن والحسين عليهما الرضوان عند المأمون فقال: بخ بخ ما تقولون في غلامين حسن خلقهما الجليل وناغاهما جبريل وولدا بين التنزيل والتبجيل، هل لذين من عديل جدهما الرسول وأمهما البتول وأبوهما المقبول.

وقال عمر بن الخطاب في طلب مصاهرته عليا: إني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:

كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي. وقال عليه الصلاة والسلام: فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها فقد أغضبني.

مناقب جماعة من الصّحابة رضوان الله عليهم أجمعين

سمّى النبي صلّى الله عليه وسلّم طلحة يوم أحد طلحة الخير، وفي غزوة العسرة طلحة الفياض، ويوم خيبر طلحة الجود.

ودخل على النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا طلحة أنت ممن قضى نحبه وقال الزبير حوارييّ وابن عمتي وطلحة حواريي.

وقال سعد: ما أسلم في اليوم الذي أسلمت فيه أحد، ولقد مكثت سبعة أيام وإني لثلث الإسلام. وقال: نبلني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم أحد، وقال: إرم فداك أبي وأمي. وقال عليه الصلاة والسلام: اللهم سدد رميه وأجب دعوته.

وقال عبد الرحمن: كان اسمي عبد عمرو فلما أسلمت سماني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم

<<  <  ج: ص:  >  >>