وقال أبو تمّام:
كالبكر توحشها مضاجع بعلها ... والحيض علتها وليس بحائض «١»
وقال الخبزارزي:
كن في الجماعات حيث كانوا ... فالموت عرس مع الجميع
وله:
مالي أحوط حول دجلة حائطا ... لولا اعتراض حماقتي وفضولي
ما أهون الموت على النوائح
وقال إسماعيل:
صاح أبصرت أو سمعت براع ... ردّ في الضرع ما قرى في الحلاب
وقال آخر:
وأترك الشيء أهواه فيعجبني ... أخشى عواقب ما فيه من العار
فلو أنّ لي تسعين قلبا تشاغلت ... جميعا فلم يفزع إلى غيرها قلب
دلّا على حيلة فيها لنا فرج ... إن الدليل على خير كمن فعلا
ولي ظنّان بينهما رجاء ... يكذّب سوء ظنّي حسن ظنّي
وقال هارون المعتصم:
إذا ما خانني يوما جوادي ... جعلت الأرض لي فرسا وثيقا «٢»
وأسرع نسياني الذي لا يهمّني ... ونسياني الشيء المهمّ قليل
أنت والله حمار ... قاعد بين حمير
هوّن الأمر تكن في راحة ... قلّما هوّنت أمرا لا يهون «٣»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute