(٢) أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (٣/ ٤٤١/ رقم ٦٦٥) -ومن طريقه ابن قدامة في إثبات صفة العلو (٧٤) - وعزاه شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (٥/ ٤٠): للخلال وقال بإسناد كلهم ثقات عن سفيان بن عيينة. ورواه الذهبي في العلوّ من طريق النجَّاد قال: حدّثنا معاذ بن المثنى حدّثني محمد بن بشر حدّثنا سفيان -وهو الثوري-، قال: (كنت عند ربيعة بن أبي عبد الرحمن … ) فذكره، قال الألباني: (وهو صحيح). وقال شيخنا عبد الرزاق العباد في رسالته في تخريج الأثر: … ورواه البيهقي في الأسماء والصفات من طريق عبد الله بن صالح بن مسلم قال: سئل ربيعة الرأي … فقال: (الكيف مجهول، والاستواء غير معقول، … ). هكذا لفظه: (الكيف مجهول، والاستواء غير معقول)، وهو مخالف للفظ السابق في الطريقين المتقدِّمين، وفي إسناده عبد الله بن صالح بن مسلم وهو أبو صالح المصري كاتب الليث، قال الحافظ في التقريب: (صدوق كثير الغلط، ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة) ا. هـ ثم هو أيضاً لم يدرك ربيعة، فقد كان مولده سنة سبع وثلاثين ومائة كما في ترجمته في تهذيب الكمال، وكانت وفاة ربيعة على الصحيح -كما في التقريب-: سنة ست وثلاثين ومائة. (٣) أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني -كما في الفتوى الحموية (١٦٧/ ت الشيخ دغش) - ومن طريقه البيهقي في الأسماء والصفات (٨٦٧) وفي الاعتقاد (ص: ١١٦) وسنده صحيح.