(٢) قَوْلُهُ «أَزْهَرَ اللَّوْنِ» أَيْ أَبْيَضُ مُشَرَّبٌ بِحُمْرَةٍ. انظر: فتح الباري (٦/ ٥٦٩) (٣) قَوْلُهُ «إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ» قال النووي في شرح مسلم (١٥/ ٨٦): هو بالهمز وقد يُتْرَكُ هَمْزُهُ … قَالَ شِمْرٌ أَيْ مَالَ يَمِينًا وَشِمَالًا كَمَا تَكَفَّأَ السَّفِينَةُ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ هَذَا خَطَأٌ لِأَنَّ هَذَا صِفَةُ الْمُخْتَالِ وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ أَنْ يَمِيلَ إِلَى سَمْتِهِ وَقَصْدِ مَشْيِهِ كَمَا قَالَ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ في صبب قال القاضي لا بعدَ فِيمَا قَالَهُ شِمْرٌ إِذَا كَانَ خِلْقَةً وَجِبِلَّةً وَالْمَذْمُومُ مِنْهُ مَا كَانَ مُسْتَعْمَلًا مَقْصُودًا ا. هـ (٤) أخرجه بهذا اللفظ الإمام مسلم (٢٣٣٠) من طريق حماد بن سلمة قال حدثنا ثابت عن أنس به فذكره وأخرجه البخاري (٣٥٦١) من طريق حماد بن زيد عن ثابت به بلفظ «مَا مَسِسْتُ حَرِيرًا وَلَا دِيبَاجًا أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وَلَا شَمِمْتُ رِيحًا قَطُّ أَوْ عَرْفًا قَطُّ أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ أَوْ عَرْفِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-» وفي البخاري (٣٥٤٧) من طريق سعيد بن أبي هلال عن ربيعة عن أنس -رضي الله عنه- قَالَ: «كَانَ رَبْعَةً مِنَ القَوْمِ لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلَا بِالقَصِيرِ، أَزْهَرَ اللَّوْنِ لَيْسَ بِأَبْيَضَ، أَمْهَقَ وَلَا آدَمَ، … » الحديث ورواه مسلم (٢٣٤٧) من طريق إسماعيل بن جعفر وسليمان بن بلال عن ربيعة به نحوه. (٥) الأفلج: هو المتباعد ما بين الثنايا والرباعيات. قاله أبو عبيد في غريب الحديث (٣/ ٢٣٩). (٦) أخرجه الدارمي (٥٩) وعنه الترمذي في الشمائل (١٥) ورواه يعقوب الفسوي في المعرفة (٣/ ٢٨٨) -ومن طريقه البيهقي في الدلائل (١/ ٢١٥) - والطبراني في المعجم الأوسط (٧٦٧) وفي المعجم الكبير (١١/ ٤١٦) رقم (١٢١٨١) وفي إسناده عبد العزيز بن عمران المعروف بابن أبي ثابت الزهري وهو متروك، وليس له في مسند الدارمي إلا هذا الحديث وهو في سلسلة الأحاديث الضعيفة (٤٢٢٠). (٧) من النَّجْد وهو الشجاع.