(٢) عزاه إليه أيضا السيوطي في الخصائص الكبرى (٢/ ٤٠٧) ولم أقف عليه. (٣) أخرجه النسائي في الكبرى (٦٧١٠) -وعنه الطحاوي في المشكل (٢٠٩٢) -، والبخاري في التاريخ الكبير (١/ ١٢٤) والذهلي في الزهريات -ومن طريقه الضياء في المختارة (١٣/ ٦٢/ ٩٥) -ويعقوب بن سفيان في المعرفة (١/ ٣٦١ - ٣٦٢) -ومن طريقه البيهقي في الدلائل (١/ ٣٣٣) وفي السنن الكبرى (١٣٣٢٧) - ويحيى بن صاعد في زوائده على الزهد لابن المبارك - ت الأعظمي (٧٦٦) -ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤/ ٧١) -، والطبراني في المعجم الكبير (١٠٦٨٦)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي (٦١٨) -ومن طريقه البغوي في شرح السنة (٣٦٨٤) وفي الشمائل (١٥) - من طرق عن بقية بن الوليد ثني الزبيدي به حدثني الزهري عن محمد بن عبد الله بن عباس قال: كان ابن عباس -رضي الله عنهما- يحدث … فذكره وزاد: فقال: فما أكل بعد تلك الكلمة طعاما متكئا حتى لقي ربه. وفي إسناده محمد بن عبد الله بن عباس، وقيل محمد بن علي بن عبد الله، والأول أصح، ترجمه البخاري وغير واحد ولم يذكروا فيه جرحاً ولا تعديلا، وقال الحافظ في التقريب: مقبول ا. هـ، أي حيث يتابع وإلا فلين الحديث. وله شاهد رواه الإمام أحمد في مسنده (٧١٦٠) والبزار (٩٨٠٧) وأبو يعلى (٦١٠٥) -وعنه ابن حبان (٦٣٦٥) - من طريق عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، قال: ولا أعلمه إلا عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال: جلس جبريل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فنظر إلى السماء، فإذا ملك ينزل، فقال جبريل -عليها السلام-: إن هذا الملك ما نزل منذ يوم خلق، قبل الساعة، فلما نزل قال: يا محمد، أرسلني إليك ربك،: أفملكا نبيا يجعلك، أو عبدا رسولا؟ قال جبريل: تواضع لربك يا محمد. قال: «بل عبدا رسولا» وإسناده صحيح وصححه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة (١٠٠٢). (٤) رواه البخاري (١٣٥٦)، ولم يخرجه مسلم كما في تحفة الأشراف (٢٩٥)، والمسند المصنف المعلل (٢٣١)