(٢) رواه ابن أبي حاتم، في تفسيره (١٥١٢٦) بسند حسن عَنْ جعفر به. (٣) رواه النسائي في السنن الكبرى (١١٥٠١) عن أبي عوانة، والحاكم في المستدرك (٣٧٨١) -وعنه البيهقي في شعب الإيمان (٢٠٤٥) - عن عمرو بن عون، وابن منده في كتاب الإيمان (٧٠٥) عن سليمان بن كثير، ثلاثتهم عن حصين به. والزيادة من مستدرك الحاكم والبيهقي. وقال الحاكم: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ ". واختلف فيه على حصين، فرواه الطبري في تفسيره (٣/ ١٩١) والحاكم في المستدرك على الصحيحين للحاكم (٣٩٥٩) من طريق هُشَيْمٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، به وقال: «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ» وتعقبه شيخنا الوادعي فقال: حكيم بن جبير ليس من رجال الشيخين وقد قال الإمام أحمد إنه مضطرب الحديث ا. هـ وروي عن حكيم من طرق أخرى ستأتي.