للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - ورواه حَسَّانُ (١)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: «فُصِلَ (وفي رواية رفع) الْقُرْآنُ مِنَ الذِّكْرِ [في ليلة أربع وعشرين من رمضان]؛ [إِلَى جِبْرِيلَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ] فَوُضِعَ فِي بَيْتِ الْعِزَّةِ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا [جُمْلَةً]، فَجَعَلَ جِبْرِيلُ -عليها السلام- يَنْزِلُ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-[بِجَوَابِ كَلامِ العِبَادِ، وَأَعْمَالِهِمْ] يُرَتِّلُهُ تَرْتِيلًا» قَالَ سُفْيَانُ: «خَمْسَ آيَاتٍ، وَنَحْوهَا» (٢)

٥ - ورواه سالم بن عجلان الأفطس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، قال: «نزل القرآن جملة، ثم نزل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نجوما» (٣)


(١) جاء في سند النسائي مهملا وسمي في إسناد الحاكم في المستدرك (حسان بن حريث) - ومن طريقه البيهقي- وهو كذلك في إتحاف المهرة لابن حجر. وسمي في أسانيد ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم والطبراني (حسان ابن أبي الأشرس) وهو الأقرب. وممن نبه على هذا الاختلاف محقق كتاب الأسماء والصفات، ومؤلف تخريج فتح الباري أنيس الساري.
(٢) رواه النسائي في السنن الكبرى (٧٩٣٧)، وابن مردويه في تفسيره -كما في تفسير ابن كثير ومن طريقه الضياء في المختارة (١٠/ ١٥٤/ ١٥٢) - والطبراني في المعجم الكبير (١٢/ ٣٢/ ١٢٣٨١) - ومن طريقه الضياء في المختارة (١٠/ ١٥٣/ ١٥١) -، والحاكم في المستدرك (٢٨٨١، ٤٢١٦) وعنه البيهقي في الأسماء والصفات (٤٩٦) - والضياء في المختارة أيضا (١٠/ ١٥٥/ ١٤٥) عن الثوري؛ وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٠١٩٠) عن عمار بن رزيق والطبري في تفسيره (٢٨١٢، ٢٨١٣) وابن أبي حاتم في التفسير (١٥١٢٩) عن أبي يحيى الحماني والطبراني في المعجم الكبير (١٢٣٨٢) عن عمرو بن عبد الغفار، والدولابي في الكنى والأسماء (٦٤٣) عن جرير كلهم (الثوري، وعمار، والحماني، وعمرو بن عبد الغفار وجرير) عن الأعمش عن حسان به. والزيادات من لفظ ابن أبي شيبة والطبراني عدا الأولى فهي للطبري وسوى الأخيرة فللطبراني من الموضع الثاني وقوله قال سفيان، هذا من رواية النسائي والحاكم. وقال الحاكم هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ " وزيادة الطبري من طريق أبي بكر بن عياش عن الأعمش وخالف جماعة من أصحاب الأعمش منهم الثوري فلم يذكروها فيتوقف فيها. واختلف فيه على الأعمش، فرواه محاضر كما في فضائل القرآن لابن الضريس (١٢١) عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. ورواه ابن الضريس في فضائل القرآن (١١٩) عن يَحْيَى بْنُ عِيسَى الرَّمْلِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ حَسَّانَ يَعْنِي أَبَا الْأَشْرَسِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: «نَزَلَ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَجُعِلَ فِي بَيْتِ الْعِزَّةِ» لم يذكر ابن عباس. وتابعه جرير كما في الكنى والأسماء للدولابي (٦٤٣) فرواه عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ حَسَّانَ أَبِي الْأَشْرَسِ، عَنْ سَعِيدِ، قوله.
(٣) رواه الطبراني في المعجم الكبير (١١/ ٤٣٨/ ١٢٢٤٣) حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا علي بن المثنى الطهوي، ثنا زيد بن الحباب، ثنا شريك، عن سالم به.

<<  <  ج: ص:  >  >>