للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤١ - ومنها: وصفُه بأنه يوم الآزفة -سُمِّي بِذَلِكَ لِاقْتِرَابِهَ- قال تعالى: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ} [غافر: ١٨]، أي يوم القيامة القريب، وقال تعالى: {أَزِفَتِ الْآزِفَةُ (٥٧)} [النجم].

٤٢ - ومنها: أنه يوم المآب.

٤٣ - ويوم المصير

٤٤ - ويوم القضاء والحكم والفصل

٤٥ - ويومٌ توزن فيه الأعمال.

٤٦ - ووصفه الله -عز وجل- بأنه عقيم: فقال سبحانه: {وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (٥٥)} [الحج]

٤٧ - وأنه {يَوْمٌ عَسِيرٌ (٩)} [المدثر]

٤٨ - و {يَوْمٌ مَشْهُودٌ (١٠٣)} [هود]

٤٩ - وهو {يَوْمُ التَّغَابُنِ} [التغابن: ٩] لأن الناس يتغابنون في المنازل عند الله، أهل الهدى تَغبن أهل الضلالة، فلا غَبْن أعظم منه، فريقٌ في الجنة وفريقٌ في السعير.

٥٠ - وجاء وصفه بأنه يوم عبوس قمطرير، والقمطرير هو الشديد، وقيل: الطويل. والعبوس: هو الذي يُعبَس فيه.

٥١ - ومنها: أنه يومٌ تبلى فيه السرائر. {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (٩)} [الطارق]

٥٢ - ويومٌ {لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (١٩)} [الانفطار]

٥٣ - ويومٌ {يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا (١٣)} [الطور: ١٣]، أي يسحبون إليها ويدفعون إليها دفعا، ويساقون إليها سوقا عنيفا، ويجرون على وجوههم كما قال -جل وعلا- عن الكفار {يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ} [القمر: ٤٨]

٥٤ - ومنها أنه يومٌ {تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (٣٧)} [النور].

<<  <  ج: ص:  >  >>