للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فركب الملك العادل إلى لقائهما، وأكرمهما (١) إكراما تاما. وقررّ الملك العادل للملك الظاهر على ما بيده، وحلف له عليه، وألزمه خمسمائة فارس تكون في خدمة الملك العادل في كل سنة من خيار عسكر حلب.

فرجع الرسولان إلى الملك الظاهر، فأقيمت (٢) الخطبة والسكّة بحلب وبلادها للملك العادل.

وقصّر النيل في هذه السنة تقصيرا عظيما حتى أنه لم يستكمل أربعة عشر ذراعا، ولم يركب إلا القليل من الأرض، فكان ذلك سببا للغلاء المفرط في السنة القابلة.


(١) الأصل: «وأكرما»، والتصحيح عن (ك)
(٢) (ك): «فأثبت»

<<  <  ج: ص:  >  >>